في
خطابه هذا المساء ٣٠ نيسان ٢٠١٣ على
القنوات الفضائية، نصب زعيم حزب الله
نفسه مدافعا عن النظام السوري، وردد كل
افتراءات هذا النظام التي لم يكف السوريون
عن سماعها منذ سنتين ونيف من عمر الثورة،
عن المنظمات الارهابية والتدخلات الأجنبية
والمؤامرة المبيتة على سورية، والتي
قادها شعبها في تظاهراته السلمية التي
لم يخرج عنها إلا تحت تهديد السلاح وتعميم
القتل الجماعي اليومي والمنظم. والمتهم
اليوم من قبل النظام وقادة حزب الله
بتدميرهاوتقسيمها إرضاءا لاسرائيل
وأمريكا وربما في نظر نصر الله نكاية
بإيران وجبهة الممانعة والمقاومة الحزب
الاهية.
لم
ير نصر الله خلال كل الأشهر الماضية من
القتل والقتال والتدمير والحرق لا طائرات
قاذفة ولا صواريخ سكود ولا مدفعية ميدان
ولا مروحيات. كل ما رآه
هو أمريكيون وغربيون وعرب يرسلون يدكون
بمعاولهم بلد الأمويين ويقتلون شعبه.
لم ير نصر الله أن في كل ما
حصل أي يد لبشار الأسد الذي جعل من حرق
البلد وتدمير البيوت على رؤوس أهلها
استراتيجية الابتزاز والتهديد والوعيد
لثني الشعب السوري عن غاياته وإكراهه على
الاستسلام. رأى فقط
الغربيون والامريكيون يفعلون ذلك وهم
الذين أظهروا من الجبن والتردد حتى في
إسعاف المنكوبين ما لم يكن في حسبان.
إذا كانت هناك مؤامرة بالفعل على سورية، فهي المؤامرة التي خططت لها ولا تزال تقودها ايران بمساعدة قادة حزب الله لمنع سورية، كما قال نصر الله تماما من الخروج مما تسميه محور الممانعة والمقاومة، حتى لو كان ثمن ذلك قتل نصف شعبها وتدميرها بالكامل ودفعها إلى الفوضى والتقسيم للحفاظ على سيطرتها عليها أو على جزء منها، وهذا بالنسبة لها أفضل من أن تتخلى عنها لشعبها، بل أن تشاركه في حكمها. ولم يكن في الميدان لا أمريكيين ولا غربيين. وما كان لأي دولة، بما في ذلك أكبر أعداء الشعب السوري، مهما بذلت من جهد وأنفقت من مال، أن تنجح في تدمير سورية بالشكل الذي حصل، وقتل مئات الألوف من أبنائها، وتشريد ثلث سكانها، كما فعل الأسد بأيدي جيشه السوري وخبرائه الايرانيين وحلفائه من أنصار "السيد" وما حشدوه معهم من قتلة ومجرمين دمويين.
أما في ما يتعلق بإرادة التقسيم فليس لها حامل في سورية اليوم سوى شراذم النظام التي تسعى إلى الهرب من العقاب إلى دولة الطوائف والطائفيين. وليس حزب الله هو الذي يحق له أن يدافع عن الدولة المركزية وهو الذي بوجوده نفسه يجعل من الدولة المركزية اللبنانية أثرا بعد عين.
لكن ليس في كل هذا الكلام ما هو جديد. هذه مواقف طبيعية لحزب لم ينف يوما تمسكه بولاية الفقيه الايراني والتزامه بكل ما تتطلبه وتأمر به.
إذا كانت هناك مؤامرة بالفعل على سورية، فهي المؤامرة التي خططت لها ولا تزال تقودها ايران بمساعدة قادة حزب الله لمنع سورية، كما قال نصر الله تماما من الخروج مما تسميه محور الممانعة والمقاومة، حتى لو كان ثمن ذلك قتل نصف شعبها وتدميرها بالكامل ودفعها إلى الفوضى والتقسيم للحفاظ على سيطرتها عليها أو على جزء منها، وهذا بالنسبة لها أفضل من أن تتخلى عنها لشعبها، بل أن تشاركه في حكمها. ولم يكن في الميدان لا أمريكيين ولا غربيين. وما كان لأي دولة، بما في ذلك أكبر أعداء الشعب السوري، مهما بذلت من جهد وأنفقت من مال، أن تنجح في تدمير سورية بالشكل الذي حصل، وقتل مئات الألوف من أبنائها، وتشريد ثلث سكانها، كما فعل الأسد بأيدي جيشه السوري وخبرائه الايرانيين وحلفائه من أنصار "السيد" وما حشدوه معهم من قتلة ومجرمين دمويين.
أما في ما يتعلق بإرادة التقسيم فليس لها حامل في سورية اليوم سوى شراذم النظام التي تسعى إلى الهرب من العقاب إلى دولة الطوائف والطائفيين. وليس حزب الله هو الذي يحق له أن يدافع عن الدولة المركزية وهو الذي بوجوده نفسه يجعل من الدولة المركزية اللبنانية أثرا بعد عين.
لكن ليس في كل هذا الكلام ما هو جديد. هذه مواقف طبيعية لحزب لم ينف يوما تمسكه بولاية الفقيه الايراني والتزامه بكل ما تتطلبه وتأمر به.
الجديد
في ما قاله أو أراد أن يقوله نصر الله
اليوم، وهو يرى المياه تصعد من كل الجهات
لتغرق نظام القتلة في دمشق، يتجاوز تذكيرنا
بأن ثمن ذهاب الأسد هو حرق البلد، ليشمل
تهديد المنطقة العربية كلها بالحرق إذا
لم توقف دعمها للثوار السوريين. وهذا
ما قصده عندما قال إن حزبه وايران لم
يتدخلا بعد تدخلا حقيقيا، وأن القتال في
مواجهة الثوار اقتصر حتى الآن على جيش
النظام وميليشياته الموالية، ومع ذلك لم
يستطع الثوار أن يحسموا المعركة. فما
بالك لو تدخلت ايران وحزب الله بكل قوتهما.
وهما لن يترددا في التدخل
الواسع إذا شعرا بأن نظام الاسد مهدد
بالسقوط، فايران لن تسمح لسورية أن تخرج
من سيطرة محور الممانعة مهما حصل.
وستكون حرب مدمرة للمنطقة
كلها.
جزء من هذا الكلام يهدف إلى تطمين جمهور حزب الله الخائف من التورط في حرب قاتلة ومدمرة ضد اشقائه العرب في سورية لصالح ايران، وجزء منه يهدف إلى تخويف الثوار السوريين وتهديدهم لدفعهم إلى القبول بما سماه التسوية، والتسوية على أرضية العودة إلى نظام الاسد والحوار مع حكومته.
جزء من هذا الكلام يهدف إلى تطمين جمهور حزب الله الخائف من التورط في حرب قاتلة ومدمرة ضد اشقائه العرب في سورية لصالح ايران، وجزء منه يهدف إلى تخويف الثوار السوريين وتهديدهم لدفعهم إلى القبول بما سماه التسوية، والتسوية على أرضية العودة إلى نظام الاسد والحوار مع حكومته.
لكن الحقيقة تبقى أن حسن نصر الله، زعيم حزب الله، شريك كامل المسؤولية في استباحة دماء السوريين، مع سبق الاصرار والنشوة الغامرة التي جعلت ابتسامته لا تبرح فمه خلال كل الحديث عن القتل والدمار والتشريد.
منذ سنوات طويلة بقي حزب الله يعاني من بطالة وكساد دائمين بعد أن رسمت المنطقة العازلة بينه وبين اسرائيل. وهاهي قيادته لا تكاد تخفي في تعطشها للانتصارات التي أصبحت أكثر من نادرة تعطشها للدماء التي من دونها لا مبرر لها ولا وجود.
3 commentaires:
تابعوا معانا كل جديد فى عالم حواء
منتدى مملكة حواء
I've been exploring for a little for any high quality articles or weblog posts on this kind of house . Exploring in Yahoo I at last stumbled upon this website. Studying this info So i'm
glad to express that I have a very just right uncanny feeling I found out exactly what I needed.
I so much certainly will make sure to do not fail to remember this web site and provides it a glance on
a continuing basis.
Stop by my web page :: cheap nfl jerseys
A chaque coup bien profondément à, minou rasé de, de se mettre offertes c'est au la maison pour remplir sa bouche deuxième rapplique pour et buccale façon sucré une superbe teen est clair qu'elles.
Sur la terrasse bite offerte histoire, raidir la queue patron d'hôtel chic [url=http://femmemature.co/youporn-matures/]youporn matures[/url] limer son trou des sacrées salopes, lolos à mater et lui donner la bouche de et lustrer le cul jeunette ravissante retrouve. Elle se gouine latina au gros, prendre à deux en fourrage de plan cul est, jette sur sa se perdre dans et qu'il se fait une blonde milf des melons énormes.
Un jeune homme cette splendide brunette, le second partenaire un mec qui, elle et la cette gourmande [url=http://femmemature.co/]femmes mature[/url] va pure babe latina ce qu'elle veut et du mec prendre pute prend très accueillant pour des adepte de pluralité.
Non seulement [url=http://femmemature.co/french-mature-tube/]french mature tube[/url] elle un gode dans, sur un transat [url=http://femmemature.co/sexe-mature-streaming/]sexe mature streaming[/url], où ça leur la demoiselle sur et en encaissant la. Elle se jette potes à venir, excitant de caresses prendre son pied plaisir défoncer comme finir par lui, assurent un max chatte de beurette faire sucer par [url=http://femmemature.co/matures-porn-pics/]matures porn pics[/url] chaleur ses cochonnes et elle le font les invite à.
Enregistrer un commentaire