بينما ينشغل العالم بقضايا الارهاب المطروحة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، يقوم بعض المجندين لإشعال فتيل الفتنة الطائفية في لبنان وزج هذا البلد الهش في الحرب السورية لتخفيف العبء عن حزب الله، بأعمال هدفها الوحيد الاساءة للاجئين السوريين.
محامون سوريون ولبنانيون يناشدون الدول المؤثرة في القرار في لبنان بالتدخل لوقف عمليات اجتياح عناصر من الجيش اللبناني للمخيمات وإشعال النار في بعضها، واعتقالات بالجملة والتنكيل بالنساء، بذريعة ان هناك رجالا مطلوبين للتحقيق.
حسب شهادات متواترة، الوضع اصبح شبه انفجاري وعلى تصعيد.
حسب شهادات متواترة، الوضع اصبح شبه انفجاري وعلى تصعيد.
وكما ذكرت أكثر من مرة، بمثل هذه السياسات، لبنان هو الخاسر. فلم يعد لدى السوريين اللاجئين ما يضيعونه، وهم مدركون لأحوالهم ولا يزالون يضغطون على أنفسهم ويهدئون من روعهم. لكن كل شيء يمكن أن يتغير إذا استمر الجور عليهم.
كانت الثورة السورية حريصة دائما على عدم المساس باستقرار أي دولة عربية وخاصة لبنان. وكنا نقول في خطاباتنا منذ البداية أنه ليس للثورة السورية أي أجندة أخرى غير إسقاط نظام القتل والفساد والابادة الجماعية. ولا يزال ليس لنا ولا من مصلحتنا في إخماد الحريق السوري بأسرع وقت تمديد دائرة الحريق إلى أي بلد آخر.
كانت الثورة السورية حريصة دائما على عدم المساس باستقرار أي دولة عربية وخاصة لبنان. وكنا نقول في خطاباتنا منذ البداية أنه ليس للثورة السورية أي أجندة أخرى غير إسقاط نظام القتل والفساد والابادة الجماعية. ولا يزال ليس لنا ولا من مصلحتنا في إخماد الحريق السوري بأسرع وقت تمديد دائرة الحريق إلى أي بلد آخر.
لذلك أقول لأخواننا وأصدقاءنا، أصحاب العقول والآراء الحكيمة والراجحة، الذين يحرصون على الأمن والاستقرار والسلام في لبنان، أنه هذا هو وقت التدخل بسرعة لإطفاء الحريق السوري اللبناني الذي يمكن أن يتغذى بألف سبب، قبل فوات الأوان.
ومن المؤسف أن تبدأ الصفحات الاجتماعية بتداول مثل هذه الصورة المقارنة بين سلوك جيش تركيا وجيش عربي تجاه اللاجئين السوريين.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire