أكد الدكتور برهان غليون عضو الائتلاف الوطني السوري، الثلاثاء، في بيان له نشره "المكتب الإعلامي للائتلاف"، وتسلمت "إرم" نسخة منه، أن:"مفاوضات جنيف معلقة حتى يتغير موقف نظام الأسد كلياً فيقبل ببدء مفاوضات جدية تقوم على تشكيل هيئة حكم انتقالي تتمتع بكافة الصلاحيات التنفيذية".
وأشار د. غليون إلى أنه" لا جدوى من أي مفاوضات إذا لم يكن الهدف منها الانتقال السياسي للسلطة"، ملمحاً إلى أن الوسيط الدولي - العربي الأخضر الإبراهمي رأى أن المفاوضات لم تبدأ بعد أن لمس ممارسات وفد نظام الأسد".
ورداً على ما يروجه نظام الأسد من أنه "لن يسمح لأي جهة في العالم باستغلال إيصال المساعدات الإنسانية لتحقيق أهداف مريبة على الأرض أو النيل من السيادة الوطنية"، في إشارة إلى تطبيق قرار مجلس الأمن، قال د. غليون أن "من الواضح تهرب النظام من التزامه بالقرار الدولي، وخرقه المستمر للقانون الإنساني من خلال اعتماده حرب التجويع، وإلقاء البراميل المتفجرة على منازل المدنيين"، مشيراً إلى أن تطبيق قرار دخول المساعدات الإنسانية "لا يتعلق بموضوع السيادة كما يدعي النظام ويجب أن يلتزم به، ولا توجد مفاوضات ليقبل تنفيذه أم لا".
وحمل د. غليون "أمين عام الأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن مسؤولية التحري بشكل عاجل عن تلكؤ النظام في تنفيذ القرار"، رافضاً أن "تنتظر الأمم المتحدة فترة ثلاثين يوماً قبل الاجتماع لتحديد مدى التزام النظام في التنفيذ".
وأبدى الدكتور برهان الرغبة في أن:" يكون هناك رد فعل دولي خلال أسبوع لاتخاذ إجراءات جديدة تجاه تهرب النظام من التنفيذ".
إلى ذلك، وصف د. غليون "دعوة وزير الخارجية سيرغي لافروف نظيره الأمريكي جون كيري للعمل مع المعارضة السورية من أجل ضمان نقل المساعدات الإنسانية للسكان"، بأنها "محاولة لحرف الأنظار عن جرائم النظام ووسيلة للدفاع عنه، وحيلة للمساواة بين النظام والمعارضة، وهي مناورة واضحة يمارسها الروس على أعضاء مجلس الأمن"، مشدداً على أن "النظام هو من يقصف المدن وليس المعارضة، كما أن النظام هو من يحاصر المدن، وليس الجيش الحر، وقد أكد على ذلك قرار مجلس الأمن الذي عبر الائتلاف عن الالتزام بتطبيقه".
2014-02-25 14:16:13 : تاريخ النشر
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire