اذا قرر الروس استخدام الفيتو للمرة الرابعة وضد قرار يتعلق بوقف القتل المجاني للمدنيين من قبل فريق نظام متوحش ومغرق في السادية، فسيشكل ذلك سابقة خطيرة في تاريخ الامم المتحدة، تهدد بان تنهي صدقية مجلس الأمن نفسه، وتبرر، او يجب ان تبرر، للدول التي لاتزال تتمتع بالحد الأدنى من القيم الانسانية، العمل من خارج مجلس الأمن، لتوفير الحماية لشعب يتعرض منذ ثلاث سنوات لمذبحة جماعية.
والمطلوب في هذه الحالة العودة بأسرع وقت لطرح مشروع خلق مناطق حظر جوي تحمي المدنيين من الانتقام والعنف الأعمى.
ربط مصير شعب كامل بإرادة نظام مارق وجدول اعمال سياسة روسية انتقامية تفتقر لأي حساسية إنسانية ولا تعبأ بالخسائر البشرية، لايمكن قبوله باي شكل ويحول المجتمع الدولي الى متواطيء مع الجريمة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire