mardi, décembre 09, 2014

تغيير الديمغرافية السورية بالتهجير والاحلال

حلقة الجزيرة 
http://www.aljazeera.net/programs/arab-present-situation/2014/12/8/%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%AC%D9%8A%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%84
قتلى وجرحى ونازحون ولاجئون وتدمير لمدن وأحياء بأكملها وحديث عن تغير وجه الحياة في سوريا
هذا هو حديث الأخبار اليومي، لكن ما يغيب عن الصورة قليلا هو مخطط إعادة تشكيل الخريطة السكانية في البلاد على أسس طائفية ومذهبية وعرقية.
ما الذي يسعى إليه النظام السوري من وراء هذا المخطط؟ وما الذي تحقق منه على الأرض؟ وكيف يكون شكل سوريا المستقبل؟
هذه الأسئلة طرحتها حلقة الاثنين (08/12/2014) من برنامج "الواقع العربي" التي سلطت الضوء على واقع التغيير الديمغرافي في سوريا عبر عمليات التهجير والإحلال التي قام ويقوم بها النظام في عدد من المناطق السورية.
كسر الإرادة
وحل الدكتور برهان غليون -المفكر والباحث السوري، والرئيس السابق للمجلس الوطني السوري- ضيفا في الأستديو وبين في البداية أن الهدف من عمليات التهجير التي ينتهجها النظام هو كسر إرادة التحرر لدى الشعب السوري ومعاقبته على القيام بالثورة.

وأكد غليون أن مدنا سورية بأكملها مدمرة اليوم وهناك رغبة من النظام بمنع السكان المهجرين من العودة إلى ديارهم في محاولة يائسة لإعادة رسم الخريطة الديمغرافية، وفق تعبيره.
وأوضح المفكر السوري أنه بعد اندلاع الثورة قبل نحو أربع سنوات بقدر ما كان الشعب السوري يقاوم بقدر ما أوغل النظام في اكتشاف إستراتيجيات التقسيم الطائفي والمذهبي والعشائري والجهوي.
وقال إن الصراع اليوم حول من يملك المشرق العربي ويبسط سيطرته عليه، لافتا إلى سعي إيران إلى حسم هذا الصراع وتحقيق هدفها في تشكيل المحور الممتد من قم إلى البحر المتوسط.
أما فيما يتعلق بالأكراد فذكر الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري أن هذا المكون لديه مشكلة تاريخية مرتبطة بقضية قومية.
وأضاف أن الأكراد أخطؤوا عندما بدؤوا من سوريا وقطعوا طريق التحالف مع القوى الديمقراطية السورية.
وختم غليون بالقول إن الشعب السوري سيعاني من فقدان أعداد هائلة من شبابه، مشيرا إلى أن هذه المعضلة سوف تحل من خلال السيرورة التارخية وبربيع ولادات لتعويض المفقودين، بحسب وصفه.

Aucun commentaire: