لا يكاد أحد يصدق أن ما يحصل في سورية من تدمير وقتل بالجملة ومن دون حساب هو من عمل سوريين يحتلون موقع المسؤولية في أعلى هرم الدولة والجيش والإدارة. كيف يمكن لسلطة تتحكم بها مجموعة مرفهة من الأشخاص، من بين كل الملل والطوائف والقوميات، ينتمون للمجتمع نفسه، تشربوا ثقافته وتلقوا تربيتهم فيه وعاشوا بين ظهرانيه، أن يستمروا خلال سنوات أربع في عملية قتل منظم وجماعي لأبناء شعبهم وتدمير منهجي لمدنهم وبلداتهم وحضارتهم، من دون تردد، وبتصميم وإرادة تزداد شراسة وعنفا كلما تقدم الوقت ؟
ولا يكاد أحد يصدق أن العالم كله، يقف مكتوف اليدين، أمام المجازر اليومية التي ترتكب على مرأى ومسمع الجميع، وأن الأمم المتحدة والدول المدافعة عن حقوق الانسان لم تعد تعثر على الكلمة التي تستطيع أن تدين بها جرائم الابادة الجماعية اليومية والتدمير المنهجي للبلاد السورية.
لم يحصل في التاريخ أن تكالبت قوى الشر الخارجية ونظم الاحتلال الداخلي على شعب كما حصل للسوريين، ولم يظهر بؤس العالم الأخلاقي وضعف التضامن مع شعب في أي وقت كما ظهر في محنة الشعب السوري.
لن نضع اقدامنا على طريق خلاصنا وتحررنا ما لم نجعل من هذه الوقائع الموضوع الأول لتأملنا وتفكيرنا: كيف تحول الأبناء إلى ثعالب وذئاب، وتخلى العالم عنا.
ولا يكاد أحد يصدق أن العالم كله، يقف مكتوف اليدين، أمام المجازر اليومية التي ترتكب على مرأى ومسمع الجميع، وأن الأمم المتحدة والدول المدافعة عن حقوق الانسان لم تعد تعثر على الكلمة التي تستطيع أن تدين بها جرائم الابادة الجماعية اليومية والتدمير المنهجي للبلاد السورية.
لم يحصل في التاريخ أن تكالبت قوى الشر الخارجية ونظم الاحتلال الداخلي على شعب كما حصل للسوريين، ولم يظهر بؤس العالم الأخلاقي وضعف التضامن مع شعب في أي وقت كما ظهر في محنة الشعب السوري.
لن نضع اقدامنا على طريق خلاصنا وتحررنا ما لم نجعل من هذه الوقائع الموضوع الأول لتأملنا وتفكيرنا: كيف تحول الأبناء إلى ثعالب وذئاب، وتخلى العالم عنا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire