ليس الهجوم الارهابي الذي استهدف مجلة شارلي ابدو عملا من أعمال التعصب الديني حتى لو كان من المحتمل أن يكون منفذونه من المتعصبين. إنه عملية إرهابية سياسية من صنع أجهزة تابعة لدول استخدمت بعض المتعصبين، وربما مأجورين مباشرين، من أجل الضغط على فرنسا وتهديدها ودفعها إلى تغيير اختياراتها الخارجية. وهو عمل يأتي بعد أيام من الهجوم الاحرامي الذي تعرضت له استنبول.
وليس هناك شك في أن لهذه الاعمال الحربية ارتباط مباشر بالحرب الجارية منذ سنوات أربع للسيطرة على المشرق العربي. إنه النوع من الارهاب الذي تستخدمه بعض النظم لفرض أجندة محاربة الارهاب كأجندة وحيدة للسياسة الدولية وتجنيب نفسها أي مساءلة أو نقد أو ضغوط باي ظرف كان، سواء باسم انتهاك حقوق الانسان أو احترام حقوق الشعوب وحرياتها.
لا تكفي الإدانة لوقف هذه الجرائم الارهابية. المطلوب هو قطع دابر الارهاب بقتل الأم المرضعة والراعية له، وهي النظم الفاشية الجديدة التي نجحت في تشكيل محور للشر يستخدم التهديد بالارهاب والارهاب معا للحفاظ على مواقعه والتوسع على حساب الدول والشعوب الضعيفة.
هذا يعني ليس للجاليات الاسلامية والعربية أي علاقة بهذه الأعمال. ولا يفيد توجيه التهمة لها إلا في دفعها بشكل اكبر للانطواء والخوف، ولن يساعد في الوصول إلى الجناة. ينبغي البحث عن المصممين والمنفذين لهذه الأعمال لدى الدول والاجهزة التي جعلت من الارهاب للشعوب وللدول والأفراد، منذ عقود طويلة، وسيلتها لفرض نفسها والحفاظ على وجودها.
وهو عمل احترافي قامت به عناصر متدربة لا هواة متعصبون. وليس الهدف منه الدفاع عن الاسلام ولا الانتقام من حرية التعبير وإنما الانتقام من فرنسا، وتهديد حكم القانون وبث الذعر والرعب في العالم أجمع من اجل التغطية على ما يجري من حروب الابادة في الشرق الأوسط.
وليس هناك شك في أن لهذه الاعمال الحربية ارتباط مباشر بالحرب الجارية منذ سنوات أربع للسيطرة على المشرق العربي. إنه النوع من الارهاب الذي تستخدمه بعض النظم لفرض أجندة محاربة الارهاب كأجندة وحيدة للسياسة الدولية وتجنيب نفسها أي مساءلة أو نقد أو ضغوط باي ظرف كان، سواء باسم انتهاك حقوق الانسان أو احترام حقوق الشعوب وحرياتها.
لا تكفي الإدانة لوقف هذه الجرائم الارهابية. المطلوب هو قطع دابر الارهاب بقتل الأم المرضعة والراعية له، وهي النظم الفاشية الجديدة التي نجحت في تشكيل محور للشر يستخدم التهديد بالارهاب والارهاب معا للحفاظ على مواقعه والتوسع على حساب الدول والشعوب الضعيفة.
هذا يعني ليس للجاليات الاسلامية والعربية أي علاقة بهذه الأعمال. ولا يفيد توجيه التهمة لها إلا في دفعها بشكل اكبر للانطواء والخوف، ولن يساعد في الوصول إلى الجناة. ينبغي البحث عن المصممين والمنفذين لهذه الأعمال لدى الدول والاجهزة التي جعلت من الارهاب للشعوب وللدول والأفراد، منذ عقود طويلة، وسيلتها لفرض نفسها والحفاظ على وجودها.
وهو عمل احترافي قامت به عناصر متدربة لا هواة متعصبون. وليس الهدف منه الدفاع عن الاسلام ولا الانتقام من حرية التعبير وإنما الانتقام من فرنسا، وتهديد حكم القانون وبث الذعر والرعب في العالم أجمع من اجل التغطية على ما يجري من حروب الابادة في الشرق الأوسط.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire