بعد نهديد وزير الخارجية الروسي المعارضة غير الراغبة في المشاركة بحوارات موسكو المبهمة، اضطر وزير الخارجية الأمريكي كيري للتدخل علنا وإعلان تأييده ودعمه لمحادثات موسكو أملا في إنقاذ محادثات أصبحت من دون قيمة أو هدف. وهذا ليس مصدر رضى لأي طرف، خاصة للمعارضة التي لم تكف عن المطالبة بمفاوضات جدية لوقف القتل وبدء مرحلة الانتقال إلى السلم والأمن وإعادة الاعمار.
اليس موقف المعارضة هو لمسؤول عن فشل محادثات موسكو وإنما الاصرار على الاعداد السيء لها، وأهم عنصر فيه روح الوصاية التي رافقت هذا الاعداد والتي تبرز في كل شيء: تحديد قائمة الاسماء وتغييب أي أجندة وجدول أعمال، والتشكيك بأطراف من المعارضة لصالح أطراف أخرى، والتخلي عن مرجعية جنيف الدولية.
لا ينبغي أن يؤخذ على المعارضة أنها رفضت السقوط في الفخ المنصوب لها واعتذرت عن المشاركة في مؤامرة تهدف إلى ضرب صدقيتها وإعادة الشرعية للنظام من دون أي أمل بالتقدم على طريق الانتقال السياسي.
على الأقل وفرت في عملها هذا مئات القتلى الإضافيين نتيجة التصعيد في القتل والدمار الذي اعتاد النظام أن يمهد به لأي حوار أو فكرة تفاوض من أجل تأكيد قدرته على الحسم العسكري وفرض إرادته على المتحاورين قبل البدء بأي مفاوضات أو حوار.
اليس موقف المعارضة هو لمسؤول عن فشل محادثات موسكو وإنما الاصرار على الاعداد السيء لها، وأهم عنصر فيه روح الوصاية التي رافقت هذا الاعداد والتي تبرز في كل شيء: تحديد قائمة الاسماء وتغييب أي أجندة وجدول أعمال، والتشكيك بأطراف من المعارضة لصالح أطراف أخرى، والتخلي عن مرجعية جنيف الدولية.
لا ينبغي أن يؤخذ على المعارضة أنها رفضت السقوط في الفخ المنصوب لها واعتذرت عن المشاركة في مؤامرة تهدف إلى ضرب صدقيتها وإعادة الشرعية للنظام من دون أي أمل بالتقدم على طريق الانتقال السياسي.
على الأقل وفرت في عملها هذا مئات القتلى الإضافيين نتيجة التصعيد في القتل والدمار الذي اعتاد النظام أن يمهد به لأي حوار أو فكرة تفاوض من أجل تأكيد قدرته على الحسم العسكري وفرض إرادته على المتحاورين قبل البدء بأي مفاوضات أو حوار.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire