احباط الفتنة الطائفية في حوران يشكل هزيمة للأسد لا تقل عن هزائمه العسكرية على طريق إعادة بناء سورية الحرة وكسر الاحتلال.
حاول نظام الأسد، وهو يفقد السيطرة ويراقب عاجزا انهيار حصونه في سورية كلها وأخيرا في اللواء ٥٢ وامس في مطار الثعلة أن يهرب من مصيره باستكمال إشعال الفتنة الطائفية في كل مكان وفتح طريق تقدم داعش في جميع الجبهات وإثارة الفوضى الشاملة التي وعد بها العالم في حال طرده من سورية وبلاد الشام.
وهكذا حاول أن يفعل بقصفه للسويداء ومحاولته استغلال جريمة قرية قلب لوزة الدنيئة التي ذهب ضحيتها عشرين سوريا برئيا بدوافع طائفية محضة.
لكن يقظة الجميع، شيوخ الكرامة وقادة الدروز السياسيين وعلى رأسهم وليد جنبلاط وقادة الجيش الحر وجميع السوريين الوطنيين، أحبطت خططهم وسوف تقود لامحالة إلى طردهم من السويداء نفسها في أسرع مما يعتقدون.
بيان الكرامة وتصريحات قادة الثورة والمعارضة هو خطوة كبيرة على طريق إعادة بناء الإجماع الوطني الذي حاول الأسد تدميره، واستعادة التواصل والتفاهم والثقة بين السوريين، في ما وراء انتماءاتهم الاهلية، الدينية والمذهبية والقومية.
وهذه هي اللبنة الأولى في مشروع إعادة بناء سورية الجديدة نفسها، سورية الحرة، لشعب حر، ومواطنين متساوين. وهذه هي اللحظة كي يعلن جميع السوريين ولاءهم لسورية المستقبل هذه وتخليهم عن سورية الوحشية التي بناها الأسد وأعوانه على دماء السوريين وفي سبيل استعبادهم.
سورية الحرة ستنتصر
وهكذا حاول أن يفعل بقصفه للسويداء ومحاولته استغلال جريمة قرية قلب لوزة الدنيئة التي ذهب ضحيتها عشرين سوريا برئيا بدوافع طائفية محضة.
لكن يقظة الجميع، شيوخ الكرامة وقادة الدروز السياسيين وعلى رأسهم وليد جنبلاط وقادة الجيش الحر وجميع السوريين الوطنيين، أحبطت خططهم وسوف تقود لامحالة إلى طردهم من السويداء نفسها في أسرع مما يعتقدون.
بيان الكرامة وتصريحات قادة الثورة والمعارضة هو خطوة كبيرة على طريق إعادة بناء الإجماع الوطني الذي حاول الأسد تدميره، واستعادة التواصل والتفاهم والثقة بين السوريين، في ما وراء انتماءاتهم الاهلية، الدينية والمذهبية والقومية.
وهذه هي اللبنة الأولى في مشروع إعادة بناء سورية الجديدة نفسها، سورية الحرة، لشعب حر، ومواطنين متساوين. وهذه هي اللحظة كي يعلن جميع السوريين ولاءهم لسورية المستقبل هذه وتخليهم عن سورية الوحشية التي بناها الأسد وأعوانه على دماء السوريين وفي سبيل استعبادهم.
سورية الحرة ستنتصر
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire