الذكرى الرابعة للثورة
يعتقد الكثير من السوريين عن حق أن القضية السورية أصبحت ضحية الصراعات الخارجية، وأنها تكاد تضيع وتختفي أمام بروز مسألتي داعش والنووي الايراني. لكن ليس هذا سوى النتيجة.
ضاعت سورية بأكملها لأنها حرمت من القيادة، فلا الأسد الذي يقتل شعبه بالسلاح الكيماوي ويدمر بلده، ولا المعارضين الذين يضيعون وقتهم في عض بعضهم البعض والمهاوشة يمكن أن يمثل أي منهم قيادة، في وقت تفجرت فيه كل الألغام التي وضعها النظام ووضعتها الدول الطامعة في السيطرة على البلاد في جسم المجتمع والدولة ومؤسساتهما.
يحتاج انقاذ سورية قبل أي شيء آخر إلى قيادة قوية تضرب بيد من حديد على قطيع الثعالب الجائعة التي تنهش بالثورة والمجتمع، وتنتزع الملف السوري وقضية السوريين من الأيادي الكثيرة التي تتلاعب بها، وتعيد توحيد السوريين حولها، وتمهد لعهد المصالحة والعودة إلى حضن الوطنية الجامعة، بعد تخليص سورية من وحوشها الكاسرة.
يعتقد الكثير من السوريين عن حق أن القضية السورية أصبحت ضحية الصراعات الخارجية، وأنها تكاد تضيع وتختفي أمام بروز مسألتي داعش والنووي الايراني. لكن ليس هذا سوى النتيجة.
ضاعت سورية بأكملها لأنها حرمت من القيادة، فلا الأسد الذي يقتل شعبه بالسلاح الكيماوي ويدمر بلده، ولا المعارضين الذين يضيعون وقتهم في عض بعضهم البعض والمهاوشة يمكن أن يمثل أي منهم قيادة، في وقت تفجرت فيه كل الألغام التي وضعها النظام ووضعتها الدول الطامعة في السيطرة على البلاد في جسم المجتمع والدولة ومؤسساتهما.
يحتاج انقاذ سورية قبل أي شيء آخر إلى قيادة قوية تضرب بيد من حديد على قطيع الثعالب الجائعة التي تنهش بالثورة والمجتمع، وتنتزع الملف السوري وقضية السوريين من الأيادي الكثيرة التي تتلاعب بها، وتعيد توحيد السوريين حولها، وتمهد لعهد المصالحة والعودة إلى حضن الوطنية الجامعة، بعد تخليص سورية من وحوشها الكاسرة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire