رسالة النقد الاجتماعي
تحليلات ودراسات في المجتمع والسياسة
في العالم العربي والشرق الأوسط
Burhan Ghalioun is presently a Professor of Political Sociology at the Universite La Sorbonne Nouvelle. He is the author of several authoritative books as well as over a hundred academic articles in various journals on political Islam, Arab political culture and state and society relations in the Arab World.
https://www.facebook.com/BurhanGhalion
samedi, juin 11, 2011
على السوريين ان يتحدوا للانهاء هذا النظام
http://youtu.be/zb-rRdSDqgw
2 commentaires:
Anonyme
a dit…
الأستاذ غليون، تابعتك على الجزيرة وأنت تكذب فبركة شريف شحادة حول وجود عصابات مسلحة داخل سوريا وللحقيقة لن أفاجأ إذا اتضح يوما ما وجود أيدي خارجية داخل سوريا غير أن هذا لا يعطى النظام السوري أي مصداقية أو شرعية بأي حال من الأحوال وفي الوقت نفسه لا ينقص من شرعية الثورة. أعتقد جازمةً أنه يجب علينا جميعاً الانتباه إلى موضوع هام وهو أن سوريا مثل البحرين ولبنان هي منطقة صراع على النفوذ بين السعودية وإيران. النظام السعودي كان في البداية يناصر النظام السوري لأغراض تتعلق بوضع السعودية الداخلي أي الخوف من نجاح الثورة في سوريا وإمكانية وصول المد الثوري الشعبي إلى السعودية التي تعاني من مشاكل كبيرة ومعقدة على صعيد حقوق الإنسان والديمقراطية والبطالة وتوزيع الثروة. ولكن الإستراتيجية السعودية بدأت بالتغير عندما دخلت إيران على خط دعم النظام السوري وعندما اتضاح أن سقوط النظام هو مسألة وقت وإن طال، وبدأ النظام السعودي العمل على جبهتين هما: داخلية أي ضخ الأموال لمنع الداخل السعودي من الانفجار وإصدار الفتاوى التي تحرم التظاهر والخروج عن طاعة الحاكم. وخارجية فيما يخص سوريا وهي الدفع باتجاه إسقاط النظام السوري ليس حباً بحقوق الإنسان أو بالشعب السوري وإنما لخلق سورية جديدة يحكمها نظام ولاءه للسعودية (وتحصيلاً للولايات المتحدة) بدل إيران. إذا الشعب السوري وليس النظام قد يكون هدفاً لمؤامرة خارجية تعمل على خلق سوريا جديدة مستلبة لصالح أحد الأطراف. وهذا ما نرفضه نحن السوريين. نحن نريد سوريا حرة مستقلة عن الإملاءات الخارجية ودولة مدنية تحتضن كافة مواطنيها. هناك من يحاولون ركوب موجه الثورة وخطفها. السؤال الذي ينبغي طرحه هو إسقاط النظام ثم ماذا؟؟ لا أضيف جديداً عندما أقول أن سوريا مرت بنفس السؤال الخطير عقب الاستقلال .. ماذا بعد الاستقلال؟! ما نحتاجه الآن هو تنوير الشعب السوري حول كل هذه الأخطار وتنبيهه إلى رفض اللجوء إلى العنف ورفض المساعدات المشبوهة من الخارج وإلى أن الحرب الأهلية (لا سمح الله) ستكون كما كان الوضع في لبنان هي حرب بالوكالة بين قوى خارجية على أرض سوريا لن يذهب ضحيتها سوى الأبرياء من الشعب السوري. لا أعتقد أيضاً أن النظام السوري في حالة إنكار لوجود احتجاجات، هو يعترف بها ولكنه يرفض في الوقت نفسه أن لهؤلاء المحتجين الحق في الاحتجاج لأن حافظ الأسد أسس حكمه على عقلية ترفض إشراك الشعب في صنع القرار حول أي قضية وبشار يسير على النهج نفسه. النظام لا يعرف كيف يتعامل مع فكرة الاحتجاجات أصلاً لأنه تحدث بلغة القمع لأكثر من أربعة عقود والشعب أمعن في قبول هذه اللغة مؤثراً السلامة ومن أجل ذلك أرى أن استجابة النظام للاحتجاجات ليست نابعة من عدم اعترافه بوجودها بل لإيمانه الأخرق بإمكانية اخراسها بالقوة العسكرية. هو ببساطة غير قادر على الحديث بلغة أخرى غير القمع والقمع فالقمع! وللمستقبل نرجو منك تكذيب هذه الفبركات فوراً على صفحتك على الفيس بوك لمنع التشويش الذي تخلقه أكاذيب أبواق النظام.
لقد لاحظنا اليوم الاحد 12 حزيران تغير نبرة و خطاب قناتي العربية و الBBC وذلك بعد قيام مراسلي هاتين القناتين بجولة في جسر الشغور برفقة الاعلام السوري و الجيش السوري علما بأنهما لم يتحركا بمفردهما و مع تحفظ الكثير من الناس على مدى مصداقية هاذين الشخصين في الاحوال العادية ما بالك اليوم فسؤالي هل وقع بعض الاعلام المحايد في فخ كذب الاعلام السوري و هل يعتبر هذا بداية انحياز الاعلام ككل لجهة النظام و هل هذا ضربة قاضية لمطالبنا المحقة و ماذا على الاعلاميين المعارضين ان يفعلوا فقد احبطنا اليوم كثيرا
2 commentaires:
الأستاذ غليون،
تابعتك على الجزيرة وأنت تكذب فبركة شريف شحادة حول وجود عصابات مسلحة داخل سوريا وللحقيقة لن أفاجأ إذا اتضح يوما ما وجود أيدي خارجية داخل سوريا غير أن هذا لا يعطى النظام السوري أي مصداقية أو شرعية بأي حال من الأحوال وفي الوقت نفسه لا ينقص من شرعية الثورة. أعتقد جازمةً أنه يجب علينا جميعاً الانتباه إلى موضوع هام وهو أن سوريا مثل البحرين ولبنان هي منطقة صراع على النفوذ بين السعودية وإيران. النظام السعودي كان في البداية يناصر النظام السوري لأغراض تتعلق بوضع السعودية الداخلي أي الخوف من نجاح الثورة في سوريا وإمكانية وصول المد الثوري الشعبي إلى السعودية التي تعاني من مشاكل كبيرة ومعقدة على صعيد حقوق الإنسان والديمقراطية والبطالة وتوزيع الثروة. ولكن الإستراتيجية السعودية بدأت بالتغير عندما دخلت إيران على خط دعم النظام السوري وعندما اتضاح أن سقوط النظام هو مسألة وقت وإن طال، وبدأ النظام السعودي العمل على جبهتين هما: داخلية أي ضخ الأموال لمنع الداخل السعودي من الانفجار وإصدار الفتاوى التي تحرم التظاهر والخروج عن طاعة الحاكم. وخارجية فيما يخص سوريا وهي الدفع باتجاه إسقاط النظام السوري ليس حباً بحقوق الإنسان أو بالشعب السوري وإنما لخلق سورية جديدة يحكمها نظام ولاءه للسعودية (وتحصيلاً للولايات المتحدة) بدل إيران.
إذا الشعب السوري وليس النظام قد يكون هدفاً لمؤامرة خارجية تعمل على خلق سوريا جديدة مستلبة لصالح أحد الأطراف. وهذا ما نرفضه نحن السوريين. نحن نريد سوريا حرة مستقلة عن الإملاءات الخارجية ودولة مدنية تحتضن كافة مواطنيها. هناك من يحاولون ركوب موجه الثورة وخطفها. السؤال الذي ينبغي طرحه هو إسقاط النظام ثم ماذا؟؟ لا أضيف جديداً عندما أقول أن سوريا مرت بنفس السؤال الخطير عقب الاستقلال .. ماذا بعد الاستقلال؟!
ما نحتاجه الآن هو تنوير الشعب السوري حول كل هذه الأخطار وتنبيهه إلى رفض اللجوء إلى العنف ورفض المساعدات المشبوهة من الخارج وإلى أن الحرب الأهلية (لا سمح الله) ستكون كما كان الوضع في لبنان هي حرب بالوكالة بين قوى خارجية على أرض سوريا لن يذهب ضحيتها سوى الأبرياء من الشعب السوري.
لا أعتقد أيضاً أن النظام السوري في حالة إنكار لوجود احتجاجات، هو يعترف بها ولكنه يرفض في الوقت نفسه أن لهؤلاء المحتجين الحق في الاحتجاج لأن حافظ الأسد أسس حكمه على عقلية ترفض إشراك الشعب في صنع القرار حول أي قضية وبشار يسير على النهج نفسه. النظام لا يعرف كيف يتعامل مع فكرة الاحتجاجات أصلاً لأنه تحدث بلغة القمع لأكثر من أربعة عقود والشعب أمعن في قبول هذه اللغة مؤثراً السلامة ومن أجل ذلك أرى أن استجابة النظام للاحتجاجات ليست نابعة من عدم اعترافه بوجودها بل لإيمانه الأخرق بإمكانية اخراسها بالقوة العسكرية. هو ببساطة غير قادر على الحديث بلغة أخرى غير القمع والقمع فالقمع!
وللمستقبل نرجو منك تكذيب هذه الفبركات فوراً على صفحتك على الفيس بوك لمنع التشويش الذي تخلقه أكاذيب أبواق النظام.
لقد لاحظنا اليوم الاحد 12 حزيران تغير نبرة و خطاب قناتي العربية و الBBC وذلك بعد قيام مراسلي هاتين القناتين بجولة في جسر الشغور برفقة الاعلام السوري و الجيش السوري علما بأنهما لم يتحركا بمفردهما و مع تحفظ الكثير من الناس على مدى مصداقية هاذين الشخصين في الاحوال العادية ما بالك اليوم فسؤالي هل وقع بعض الاعلام المحايد في فخ كذب الاعلام السوري و هل يعتبر هذا بداية انحياز الاعلام ككل لجهة النظام و هل هذا ضربة قاضية لمطالبنا المحقة و ماذا على الاعلاميين المعارضين ان يفعلوا فقد احبطنا اليوم كثيرا
Enregistrer un commentaire