tag:blogger.com,1999:blog-11518527.post5776894892437161185..comments2024-01-07T10:52:25.178+01:00Comments on burhan ghalioun برهان غليون: نفاق الغربBGhttp://www.blogger.com/profile/07691980413920021393noreply@blogger.comBlogger2125tag:blogger.com,1999:blog-11518527.post-4017783979762578152008-03-22T13:46:00.000+01:002008-03-22T13:46:00.000+01:00تحية طيبة..الحق يقال المجتمع الغربي يعيش رفاهية وح...تحية طيبة..<BR/>الحق يقال المجتمع الغربي يعيش رفاهية وحرية تتلائم مع ظروفه وطبيعته، وكل فرد في المجتمع الغربي يحس بقيمة نفسه لذلك فهو ينطلق من هذه القيمة التي يحس بها في سبيل بناء نفسه ومجتمعه، وحينما يأتي الأمر على العلاقات الدولية يبقى الأمر أمراً سياسياً بحتاً فمعظم الشعوب الغربية تريد نوع من التمازج الثقافي مع الشعوب الأخرى لا الصدام الحضاري الذي يسعى إليه الساسة الغربيين بفرض عقلية الهيمنة على شعوبها.. <BR/>المشكلة يا عزيزي.. بأن الشعوب الشرقي أو بالأحرى العربية لطالما عقدت آمالها على المصلحين العالميين وعلى الشرطي العالمي في استرداد حقوقها المغتصبة في الوقت نفسه لا تستطيع أن تتنفس إلا بأمر ولي الأمر فكيف لها أن تحصل على حرية قادمة من الخارج في حين أن الداخل مصاب بمتلازمة الحرية الاوتوقراطية..<BR/>تقديري..<BR/><BR/>نايثن..Anonymousnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-11518527.post-8610545313609079222008-03-11T10:56:00.000+01:002008-03-11T10:56:00.000+01:00أتفق معك في كل ماذهبت أليه من نفاق الغرب وازدواجية...أتفق معك في كل ماذهبت أليه من نفاق الغرب وازدواجية المعايير التي يستخدمونها عندما نرى النظام القيمي المعمول به داخل دولهم ونرى في نفس الوقت تعاملهم مع البلدان الأخرى، لكن لا أتفق معك في ما ذهبت إليه في آخر هذا المقال عندما عولت على إدراك الحكومات الغربية ورأيها العام ليست نهائية وأن استمرار خيانتها يقود إلى النكوص الجماعي عنها، وهذا ما بدأنا نستشعره حقيقة في قلب تلك المجتمعات ذاتها. اختلافي معك هنا هو حول مسؤولية إنقاذ تلك القيم الإنسانية من حرية ومساواة واحترام متبادل التي ناضل الإنسان في سبيلها آلاف السنين، فلا شك أن الغرب حكومة ومجتمعات يتحمل جزءً من المسؤولية ولكنك أغفلت مسؤولية مجتمعات ما يسمى بالدول النامية والتي هي من يعاني الآثار المباشرة داخلياً وخارجياً لهذا الخلل في التعاطي مع القيم الإنسانية، أعتقد أنه من واجبها أن تلعب دورها في عولمة هذه القيم بالمعنى الإيجابي بعيداً عن الأمركة. أصبح من واجبها الآن انقاذ القيم الإنسانية من براثن الحكومات الغربية وآلاتها الإعلامية، ولا تستطيع أن تفعل ذلك إلا عندما تنتزع حريتها من حكامها المستبدين وتطور آلياتها الخاصة لمواجهة طموحات الغرب الاستعمارية ونيل استقلالها الحقيقي. عندها تستطيع أن تفرض احترامها على الغرب وتصحح المسارات العملية لتطبيق مفاهيم القيم الإنسانية، وهي بذلك تكون قد قدمت خدمة لنفسها أولاً وللحضارة الإنسانية ثانياً.Anonymousnoreply@blogger.com